|
كتب السلف لما كنا نحتاج باستمرار إلى كتب السابقين الغير محرفة، ولما كثر التحريف بفعل قلة غير مسئولة تقوم بإصدار الكتب المحرفة وطرحها فى الأسواق أو عرضها فى الشبكة العالمية للمعلومات، وسواء كان ذلك يتم بحسن نية أو بغيرها، فقد ظهرت الحاجة إلى البحث عن المصادر الصحيحة فى هذه الشبكة لكتب الصالحين وعلوم السابقين، ونحن نرشح لكم المواقع الصديقة التى تتحرى الدقة فيما تعرضه من كتب حتى تجدوا ما تحتاجونه من كتب وعلوم السابقين التى حاول البعض أن يدثروها ويغطوا عليها، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المغرضون، وسنقوم باستعراض بعض الكتب التى أستشهد بها الإمام فخر الدين فى مؤلفاته ودروسه من هذه المواقع، وللمزيد عن تلك المواقع زوروا صفحة المكتبة من الموقع الرئيسى.
كتاب من المكتبة:
الكتاب الذى أخذت منه
جميع الكتب حديث سيدنا جابر
كتاب المصنف
للحافظ الكبير أبى بكر عبد الرازق بن همام الصنعانى، المولود 126هـ
والمتوفى 211هـ، وهذا الكتاب من أعظم كتب الحديث وقد احتوى على بحر
زاخر بالأحاديث والأثار، وقد استقى منه العلية من أئمة الحديث وفقهاء
الأمة
وقد قام على إخراجه المجلس العلمى وبذل جهدا جهيدا فى سبيل إحراز نسخه، يقول المحقق - حبيب الأعظمى - أن جميع النسخ التى عثر عليها كلها ناقصة إلا نسخة مراد مُلا بالأستانة فهى كاملة إلا نقصا بسيطا فى أولها، وقد ترك المحقق ورقة فارغة فى أول الكتاب لينبه لهذا النقص ودعا العلماء الباحثين إلى سد هذا الفراغ. الجزء المفقود من مصنف عبد الرازق
هذا
هو الجزء المفقود من الجزء الأول من المصنف للحافظ عبد الرازق
الصنعانى، وقد أظهر هذا الجزء الذى كان مفقودا
حتى حصل عليه المحقق مخطوطا بواسطة أحد الصالحين من بلاد الهند، وهو د السيد محمد بركاتى قادرى، ووصفه وصفا دقيقا يثبت الثقة فيه، وقام بنسخه والتعليق عليه والحكم على آثاره، وشرح غريبه وقد فصل إسناده إلى المصنف وكيفية الحصول عليه. وقد تأكد المحقق من صحة حديث سيدنا جابر مسندا وتبين أن النسخ المطبوعة سابقا ينقصها عشرة أبواب من الجزء الأول، وهى الموجودة فى هذا الكتاب.
كتاب آخر من المكتبة: (استكمال العدد السابق) كان الإمام مالك قويا فى حجته وأسلوبه فى الاستنباط ومعتمدا عند العلماء، حتى أن المتأخرين من علماء المالكية لم يذكروا أدلة الأحكام اعتماد على تسليم العلماء بفقه الإمام مالك، وكتاب الموطأ هو أصل هذا المذهب، وإمام كتب المذهب هو المدونة الكبرى فى القرن الثالث، والذى جمع فيه سحنون بن سعيد ألوفا من المسائل عن الإمام مالك برواية تلميذه عبد الرحمن بن القاسم، وجميع هؤلاء الأئمة تتلمذوا على أئمة سبقوهم وتعلموا منهم، ولا يوجد إمام أخذ علمه من الكتب والصحاف فقط، وقد بنى الإمام مالك مذهبه على 17 دليلا هى: نص القرآن وظاهره ودليله ومفهومه وشبهه ومثل هذه الخمسة من السنة ثم الإجماع والقياس وعمل أهل المدينة وقول الصحابة والاستحسان وسد الذرائع والاستصحاب. وكما قدمنا لكم فى العدد السابق كتابا الموطأ (أصل المذهب المالكى) والمدونة الكبرى (إمام كتب المذهب المالكى)، نقدم لكم اليوم كتاب:
وقد اعتمد محقق الكتاب على مراجعة النسخ المصرية والمغربية لمعرفة وتلافى الخلاف والتحريف. أسرة التحرير
ملحوظة: لتحميل كتاب
من موقع التراث؛ يتم تنزيل جميع الملفات المضغوطة (rar
files) الخاصة بالكتاب ثم توضع معا فى نفس الفولدر ولا يتم
تغيير أسمائها أبدا ثم بفتح
أى ملف منها وعندها يمكن أن تجد الكتاب والذى يكون أما ملف واحد أو عدة
ملفات من طراز (pdf) فيتم نقلها إلى
خارج الملف المضغوط فى فولدر واحد أيضا ولا يتم تغيير أسمائها أبدا ثم تفتح باستعمال
برنامج قراءة الأكروبات. |
||
![]() |
||
مختارات من قراءات الإخوة: مسألة - فى الذكر والتسبيح والدعاء هل هو معادل للصدقة ويقوم مقامها فى دفع البلاء.
الجواب -
الأحاديث والآثار صريحة فى ذلك وفى تفضيله على الصدقة، وأما كونه سببا لدفع
البلاء فهو أمر لا مرية فيه فقد وردت أحاديث لا تحصى في أذكار مخصومة من قالها
عصم من البلاء ومن الشيطان ومن الضر ومن السم ومن لذعة العقرب ومن أن يصيبه شىء
يكرهه وكتاب الأذكار للشيخ محي الدين النووى مشحون بذلك وكذا كتاب الدعاء
للطبرانى وللبيهقى فلا معنى للإطالة بذلك، وقد صح في لا حول ولا قوة إلا بالله
أنها تدفع سبعين بابا من الضر أدناها الفقر وفى رواية أدناها الهم، وأخرج
الحاكم وصححه عن ثوبان مرفوعا لا يرد القَدَر إلا الدعاء. وأخرج الحاكم أيضا من
حديث عائشة مرفوعا: (الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وان البلاء لينزل
فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة). وأخرج مثله من حديث ابن عمر. وأخرج
أبو داود وغيره عن ابن عباس مرفوعا: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم
فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)، وأخرج ابن أبى شيبة عن سويد بن
جميل قال: من قال بعد العصر لا إله إلا الله له الحمد وهو على كل شىء قدير
قاتلن عن قائلهن إلى مثلها من الغد. وأخرج إسحاق بن راهويه فى مسنده من طريق
الزهرى قال أتى أبو بكر الصديق بغراب وافر الجناحين فقال سمعت رسول الله
من كتاب الحاوى للفتاوى - للإمام السيوطى راجح سعيد |
||
![]() |
||
|