لما
تزوج عبد الله بن عبد المطلب من آمنة بنت وهب ولدت رسول الله
يقول السيد فخر الدين: مولد النور والسرور تجلى كاشف الغم نتخذه وكيلا ليلة الميلاد
روى
كعب الأحبار فى صفة ميلاد النبى
واشتد بى الأمر وأنا أسمع الوجبة فى كل ساعة أعظم وأهول مما تقدم، فبينما أنا كذلك إذا بديباج أبيض قد مُدَّ بين السماء والأرض وإذا بقائل يقول خذوه عن أعين الناس.
قالت: ورأيت رجالاً قد وقفوا فى الهواء، بأيديهم أباريق من فضة، ثم
نظرت فإذا أنا بقطعة من الطير قد أقبلت من حيث لا أشعر حتى غطت حجرتى،
مناقيرها من الزمرد وأجنحتها من الياقوت، فكشف الله عن بصرى فرأيت
مشارق الأرض ومغاربها، ورأيت ثلاثة أعلام مضروبات: علماً بالمشرق
وعلماً بالمغرب وعلماً على ظهر الكعبة ... فأخذنى المخاض واشتد بى
الأمر جداً وأنا أرشح عرقاً كالجمان – وهو اللؤلؤ - أطيب ريحاً من
المسك الأزفر؛ فكنت كأنى مستندة إلى أركان السماء فولدت محمداً
مكان الميلاد
فلما
خرج من بطنى دُرتُ فنظرت إليه فإذا هو ساجد قد رفع إصبعيه كالمتضرع
المبتهل، ثم رأيت سحابة بيضاء قد أقبلت من السماء نزلت حتى غَشِيته،
فغُيِّب عن وجهى، فسمعت منادياً ينادى ويقول: طوفوا بمحمد شرق الأرض
وغربها وأدخلوه البحار كلها ليعرفوه باسمه ونعته وصورته ويعلمون أنه
يسمى فيها الماحى، لا يبقى شئ من الشرك إلا مُحى به فى زمنه - ثم تجلت
عنه فى أسرع وقت، فإذا أنا به وهو مدرج فى ثوب صوف أبيض أشد بياضاً من
اللبن وتحته حريرة خضراء، وقد قبض على ثلاثة مفاتيح من اللؤلؤ الرطب
الأبيض، وإذا قائل يقول: قبض محمد
وقالت آمنة: لما فصل منى - تعنى النبى
ولقد
ولد النبى
من
موقع النبى
خالد محمد |
||||||
ومن
عجائب ولادته
ومن
ذلك أيضاً ما روى عن فاطمة أم عثمان بن أبى العاص قالت (لما حضرت
ولادة رسول الله
وقد
روى أبى العجفاء التابعى عن رسول الله
وإلى هذا أشار عمه العباس بقوله:
ومن
آياته أيضاً ما رواه عبد الرحمن بن عوف عن أمه ’الشفاء‘
ومن
عجائب ولادته
وكذلك غيض بحيرة طبرية بالأردن، وخمود نار فارس وكان لها ألف عام لم
تخمد، ورؤيا الموبذان إبلا صعابا تقود خيلا عرابا قد قطعت دجلة وانتشرت
فى بلاد فارس. والموبذان: هو قاضى المجوس - وقد أوَّلها له أحد عرافى
العرب ويدعى سطيح بزوال ملكهم على أيدى أتباع رسول الله
ومن
ذلك أيضاً ما جعله الله تعالى من قطع رصد الشياطين ومنعهم من استراق
السمع من السموات بالكلية وزيادة حراسة السماء بالشهب والملائكة، وكان
الشياطين يتصنتون إلى القول الحق للملائكة التى فى السموات وحتى
السماء الرابعة ويلقونها إلى أوليائهم فيكذِّبون بها ما شاءوا من
أنبائهم. فمنعوا من ذلك بظهور نوره
وأخرج ابن شهاب عن عبد الله بن عباس
من
موقع النبى
سامح سعيد |
||||||
ومن أراد الاستزادة
فليطلع على
موقع النبى
أسرة التحرير |
||||||
![]() |
||||||
|