هذه خطب ليوم الجمعة مقسمة على أسابيع الأشهر العربية مساهمة فى تتبع أحداث هذه الشهور ودعما للإخوة المكلفين بخطبة الجمعة فى البلاد النائية، وهى تصلح لأن تكون خطبا أسبوعية قائمة بذاتها، كما تصلح أن تكون نواة لتحضير خطبا أكبر، كما يمكن أن تضيف عليها من واقع أحداث البلد الذى أنت فيه. خطب شهر يوليو (الخطبة الأولى) الدين يسر ... أما بعد
فيا أحباب رسول الله
كل هذه الآيات تدل على مبدأ واحد وهو اليسر فى الإسلام فى العبادة،
ولقد كان الرسول
روى الإمام أحمد فى مسنده عن أبى هريرة
t
قال: كنا ننتظر النبى
(الخطبة الثانية) هجرة الحبشة ... أما بعد فيقول الحق سبحانه وتعالى ﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ﴾.
أخوة
الإيمان.. إن الإسلام كانت بدايته
كما
ستكون نهايته غريباً، وإن صحابة رسول الله
(الخطبة الثالثة) نصف شعبان ... أما بعد
قيل فى معنى هذه الآية الكريمة أنها
ليلة القدر وقيل أيضا ليلة النصف من
شعبان، وقد روى أن رجلا أتى سيدنا عبد الله بن عباس
وقد ورد عن سيدنا يحيى
بن
معاذ
(الخطبة الرابعة) شهر رمضان ... أما بعد
يقول
جل وعلا فى كتابه الكريم
﴿شَهْرُ
رَمَضَانَ
الَّذِى أُنزِلَ
فِيهِ
الْقُرْآنُ هُدًى
لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ
مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾
لقد
سمى شهرا لشهرته وسمى رمضان لأنه يرمض الذنوب أى يمحوها وقوله تعالى
﴿أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾
أى أنزل فيه القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا إلى
بيت العزة فى ليلة القدر، ثم نزل به الأمين جبريل على حضرة النبى
كما
أن صحف سيدنا إبراهيم نزلت فى أول ليلة من رمضان، وألواح التوراة نزلت
على سيدنا موسى
|
||
![]() |
||
|