أقوال وحِكَم 2

 

من أقوال سيدى عبدالقادر الجيلانى :

·  كل حقيقة لا تشهد لها الشريعة فهى زندقة.

·  طِر إلى الحق بجناحى الكتاب والسنة.

من أقوال سيدى أبوالقاسم الجنيد :

·  الطريق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى أثر الرسول .

·  وقال من لم يحفظ القرآن الكريم ولم يكتب الحديث لا يقتدى به فى هذا الأمر لأن علمنا مقيد بالكتاب والسنة.

·  وقال ما أخذنا التصوف عن القيل والقال لكن عن الجوع وترك الدنيا وقطع المألوفات والمستحسنات.

·  المروءة إحتمال زلل الإخوان.

·  الزهد خلو القلب عما خلت من اليد، واستصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب.

 

من أقوال سيدى أبوالحسن الشاذلى :

·  من علامة النفاق ثقل الذكر على اللسان، فتب إلى الله يخف الذكر على لسانك.

·  لا يشم رائحة الولاية من لا يزهد فى الدنيا وأهلها.

·  نحن لا نقيد على مريدنا أنه لا يجتمع بغيرنا، بل نقول له إن وجدت منهلاً أعذب منا فعليك به.

·  ليس هذا الطريق بالرهبانية وأكل الشعير بل بالصبر والحضور مع الله.

·  من لم يزدد بعلمه وعمله تواضعاً للخلق فهو هالك.

·  لا تركن إلى علم ولا عمل ولا مدد وكن مع الله بالله لله.

·  لا كبيرة عندنا أكبر من حب الدنيا وإيثارها على الآخرة والمقام على الجهل بأحكام الدين.

 

من أقوال الشيخ ابو مدين شعيب المغربى :

ما لذة العيش إلا صحبة الفقراء        هم السلاطين والسادات والأمراء

فاصحبهم وتأدب فى مجالسهم          وخل حظك مهما قدموك وراء

واستغنم الوقت واحضر دائماً معهم    واعلم بأن الرضا يخص من حضر

ولازم الصمتَ إلا إن سئلتَ فقل    لا علم عندى وكن بالجهل مستترا

ولا ترى العيب إلا فيك معتقدا                 عيباً بدا بيننا لكنه استترا

وحط رأسك واستغفر بلا سبب         وقم على قدم الإنصاف معتذرا

وَإن بدا منك عيب فاعترف وأقم   وجه اعتذار على مامنك فيك جرى

وقل لهم عبدكم أولى بصفحكم          فسامحوا وخذوا بالرفق يا فقرا

هم بالتفضل أولى وهو شيمتهم          فلا تخف دركاً منهم ولا ضررا

وراقب الشيخ فى أحواله فعسى          يرى عليك من استحسانه أثرا

وقدِّم الجدَّ وانهض عند خدمته     عساه يرضى وحاذر أن تكن ضجرا

ففى رضاه رضى البارى وطاعته      يرضى عليك فكن من تركها حذرا

واعلم بأن طريق القوم دارسة          وحال من يدعيها اليوم كيف ترى

متى أراهم وأنى لى برؤيتهم              أو تسمع الأذن منى عنهم خبرا

من لى وأنى لمثلى أن يزاحمهم             على موارد لم ألف بها كدرا

أحبهم وأداريهم وأوثرهم                   بمهجتى وخصوصاً منهم نفرا

قوم كرام السجايا حيثما جلسوا        يبقى المكان على آثارهم عطرا

يهدى التصوف من أخلاقهم طرفاً       حسن التآلف منهم راقنى نظرا

هم أهل وُدِّى وأحبابى الذين هم           ممن يجرُّ ذيول العز مفتخرا

لا زال شملى بهم فى الله مجتمعاً             وذنبنا فيه مغفوراً ومغتفرا

ثم الصلاة على المختار سيدنا           محمد خير من وفى ومن نذرا

 

عبد الستار الفقى

 

 

 

 

من أراد الاستزادة فى هذا الموضوع فليتتبع صفحات الصوفية فى موقع الطريقة البرهانية.

أسرة التحرير