كتب السلف لما كنا نحتاج باستمرار إلى كتب السابقين الغير محرفة، ولما كثر التحريف بفعل قلة غير مسئولة تقوم بإصدار الكتب المحرفة وطرحها فى الأسواق أو عرضها فى الشبكة العالمية للمعلومات، وسواء كان ذلك يتم بحسن نية أو بغيرها، فقد ظهرت الحاجة إلى البحث عن المصادر الصحيحة فى هذه الشبكة لكتب الصالحين وعلوم السابقين، ونحن نرشح لكم المواقع الصديقة التى تتحرى الدقة فيما تعرضه من كتب حتى تجدوا ما تحتاجونه من كتب وعلوم السابقين التى حاول البعض أن يدثروها ويغطوا عليها، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المغرضون، وسنقوم باستعراض بعض الكتب التى أستشهد بها الإمام فخر الدين فى مؤلفاته ودروسه من هذه المواقع، وللمزيد عن تلك المواقع زوروا صفحة المكتبة من الموقع الرئيسى.
كتاب من المكتبة: مفاهيم يجب أن تصحح
وقد صرح الدكتور المالكى بطباعته فى مصر. رابط كتاب مفاهيم يجب أن تصحح فى موقع التراث
مجموعة الردود الشاملة
رابط كتاب الردود الشاملة فى موقع التراث
أسرة التحرير
ملحوظة: لتحميل كتاب
من موقع التراث؛ يتم تنزيل جميع الملفات المضغوطة (rar
files) الخاصة بالكتاب ثم توضع معا فى نفس الفولدر ولا يتم
تغيير أسمائها أبدا ثم بفتح
أى ملف منها وعندها يمكن أن تجد الكتاب والذى يكون أما ملف واحد أو عدة
ملفات من طراز (pdf) فيتم نقلها إلى
خارج الملف المضغوط فى فولدر واحد أيضا ولا يتم تغيير أسمائها أبدا ثم تفتح باستعمال
برنامج قراءة الأكروبات. |
||
|
||
من كتاب بشرى الكئيب بلقاء الحبيب للإمام السيوطى: ما يلقاه المؤمن عند قبض روحه من الكرامة
عن البراء بن عازب
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن ابن
الخزرجى عن أبيه قال: سمعت رسول الله
وعن كعب أن إبراهيم
عن الضحاك قال: إذا قبض روح العبد المؤمن عرج به إلى السماء فينطلق معه المقربون، ثم عرج به إلى الثانية، ثم إلى الثالثة ثم إلى الرابعة، ثم إلى الخامسة، ثم إلى السادسة، ثم إلى السابعة حتى ينتهوا به إلى سدرة المنتهى فيقولون: ربنا عبدك فلان، وهو أعلم به، فيأتيه صك مختوم بأمانه من العذاب فذلك قوله تعالى: ﴿كَلّا إِنَّ الأَبرارَ لَفى عِلِيّين، وَما أَدراكَ ما عِلِيّون كِتابٌ مَرقومٌ يَشهَدُهُ المُقَرَّبونَ﴾.
وعن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول
الله
وعن أبى هريرة أن النبى
وأخرج البراء عن أبى هريرة
وعن ابن عباس فى قوله تعالى: ﴿وَالسابِحاتِ سَبحاً﴾ قال: ’أرواح المؤمنين لما عاينت ملك الموت قال: اخرجى أيتها النفس المطمئنة إلى روح وريحان ورب غير غضبان، سبحت سبح الغائص فى الماء فرحاً وشوقاً إلى الجنة ﴿فَالسابِقاتِ سَبقاً﴾ يعنى تمشى إلى كرامة الله عز وجل‘.
وعن الحسن قال: ’إذا احتضر المؤمن حضره خمسمائة ملك فيقبضون روحه، فيعرجون إلى السماء الدنيا فتلقاهم أرواح المؤمنين الماضية فيريدون أن يستخبروه فتقول الملائكة اِرفقوا به فإنه خرج من كرب عظيم، ثم يستخبرونه حتى يستخبر الرجل عن أخيه وعن صاحبه فيقول: هو كما عهدت منه‘. وعن أبى موسى الأشعرى قال: ’تخرج نفس المؤمن وهى أطيب ريحاً من المسك، فتصعد بها الملائكة الذين يتوفونها فتلقاهم الملائكة دون السماء فيقولون من هذا الذى معكم؟ فيقولون: فلان، ويذكرونه بأحسن عمله، فيقولون: حياكم الله وحيا من معكم، فيفتح له أبواب السماء فيصعدونه من الباب الذى كان منه عمله فيشرق وجهه، فيأتى الرب ولوجهه برهان مثل الشمس‘. وعن الضحاك فى قوله تعالى: ﴿وَاِلتَفَّتِ الساقُ بِالساقِ﴾ قال: الناس يجهزون بدنه، والملائكة يجهزون روحه.
وعن أبى هريرة
وعن ابن جريج قال: قال رسول الله
وعن الحسن بن على
وعن قتادة
وعن بكر بن عبيد الله قال: إذا أمر ملك الموت بقبض روح المؤمن أُتى بريحان من الجنة، فقيل له اقبض روحه فيه. وعن أبى عمران الجونى قال: بلغنا أن المؤمن إذا حضِّر أتى بضبائر الريحان من الجنة فيجعل روحه فيها. وعن مجاهد قال: تنزع روح المؤمن فى حريرة من حرير الجنة.
عن سلمان قال: قال رسول الله
وعن أبى مسعود قال: إذا أراد الله قبض روح المؤمن أوحى إلى ملك الموت أقرئه منى السلام فإذا جاء ملك الموت يقبض روحه قال له: ربك يقرئك السلام. عن محمد القرظى قال: إذا استبلغت نفس العبد المؤمن عاد ملك الموت فقال: السلام عليك يا ولى الله، الله يقرئك السلام، ثم قرأ هذه الآية ﴿الَّذَينَ تَتَوَفّاهُمُ المَلائِكَةُ طَيِّبينَ يَقولُونَ سَلامٌ عَلَيكُم﴾. وعن مجاهد قال: إن المؤمن لَيُبَشَّرُ بصلاح ولده من بعده لتقر عينه. وعن الضحّاك فى قوله تعالى: ﴿لَهُمُ البُشرى فى الحَياةِ الدُنيا وَفى الآخِرَةِ﴾ قال: يعلم أين هو قبل الموت. وعن مجاهد فى قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذينَ قالوا رَبُّنا اللَهُ ثُمَّ اِستَقاموا تَتَنَزَّلُ عَلَيهِمُ المَلائِكَةُ أَلّا تَخافوا وَلا تَحزَنوا وَأَبشِروا بِالجَنَّةِ الَّتى كُنتُم توعَدونَ﴾ قال: ذلك عند الموت. وعن مجاهد فى الآية قال: ﴿أَن لا تَخافوا وَلا تَحزَنوا وَأَبشِروا﴾ أى لا تخافوا مما تقدمون عليه من الموت وأمر الآخرة، ولا تحزنوا على ما خلفتم من أمر الدنيا من ولد وأهل ودين، فإنا نستخلفكم فى ذلك كله. وعن زيد بن أسلم قال: ’يؤتى المؤمن عند الموت فيقال له: لا تخف مما أنت قادم عليه فيذهب خوفه، ولا تحزن على الدنيا ولا على أهلها وأبشر بالجنة فيذهب حزنه، ولا تحزن على الدنيا فيموت وقد أقر الله عينه‘. وعن الحسن أنه سئل عن قوله تعالى: ﴿يا أَيَّتُها النَفسُ المُطمَئِنَّةُ اِرجِعى إِلى رَبِّكِ راضِيَةً﴾ قال: إن الله إذا أراد قبض روح عبده المؤمن اِطمأنت النفس إلى الله تعالى واطمأن الله إليها. وقال البيهقى فى المشيخة البغدادية: سمعت أبا سعيد والحسن بن على الواعظ يقول: سمعت محمد بن الحسن الواعظ يقول: سمعت أبى يقول: رأيت فى بعض الكتب أن الله تعالى يظهر على كف ملك الموت بسم الله الرحمن الرحيم بخط من نور، ثم يأمره أن يبسط كفيه للعارف فى وقت وفاته فيريه تلك الكتابة، فإذا رأتها روح العارف طارت إليه فى أسرع من طرفة العين. وعن ابن عباس مرفوعاً: (إذا أمر الله ملك الموت بقبض أرواح من استوجب النار من مذنبى أمتى قال: بشرهم بالجنة بعد انتقام كذا وكذا على قدر ما يعملون يحبسون فى النار. فالله سبحانه أرحم الراحمين). ع صلاح |
||
![]() |
||
|