هل تعلم ان سيدنا رسول الله
أخرج البيهقى عن العباس بن مرادس
اللهم أجعلنا من أمه سيدنا محمد اللهم ارزقنا قلوب تحب سيدنا محمد وآله محبه صادقة لأنه بنا رؤف رحيم
وقد دعا لأمته فى موطن أخر، أخرج ابن وهب عن عبد الله بن عمرو
أخرج البزار عن السيده عائشة أم
المؤمنين
اخوتى فى الله كيف نوفى سيدنا
رسول
الله
أخرج البزار عن زيد بن بثيع وسعيد
بن وهب وعمرو بن ذى مر قالوا: سمعنا علياً
هذا ما قاله سيدنا على ودعا له ودعا لمن والاه وأحبه ونصره ودعا على من عاداه ومن يبغضه وخذله.
اللهم أجعلنا من الذين
يوالون
سيدنا على
أخرج البزار عن ابن مسعود
وعنه أيضاً عن أبى هريره
اللهم أرزقنا حب الحسنين وأختهما
السيدة زينب وأمهم وأبيهم وجدهم سيدنا رسول الله
التلميذ
|
||
الكرامات وخوارق العادات 1 فى أولياء الأمم السابقة
الحمد لله الذى خص أوليائه بخصال
المصطفى العدنان وأسبغ عليهم النعم فى ظواهرهم وبواطنهم وأتم عليهم
فضله وزادهم قربا ومنحهم الرضا والرضوان وفتح لهم أبواب الانابة
والايابة وخصهم بالهداية والارشاد وأجرى على أيديهم الكرامات وجعلهم
نجوما يهتدى بها من ضل فى الوديان فمنهم من سبق فى الزمان ومنهم من
يختم به الامر الذى بدء ومنهم الذين اصطفاهم الله ومنهم الذين اجتباهم
ومنهم السابقون فى الاسلام ومنهم المقربون الى حضرة صاحب المقام
المحمود والحوض المورود واللواء المعقود سيد ولد عدنان
والكرامة هى أمر خارق للعادة يظهره الله تبارك وتعالى على يد عبد صالح ظاهر الصلاح طهر باطنه وأصلح ظاهره متمسكا بشريعة نبى او رسول مقتفى أثره يملاء قلبه المحبة والمودة للمؤمنين الصالحين مشفقا رحيما على الخلائق أجمعين. ذكرت كرامات الصالحين فى القران الكريم فى عدة مواطن وفى عدة أزمنة مختلفة نسرد منها اليسير على سبيل الحجة والدليل والبرهان.
ومن كرامات الصالحين ايضا التى ورد ذكرها فى القران الكريم قصة الصالحة
الطائعة التقية السيدة مريم بنت عمران رضوان الله تعالى عليها والمعروف
والمشهور انه لا توجد سيدة من الرسل أو الانبياء، وإنما جاء ذكر السيدة
مريم فى القران بأنها صديقة والصديقية من درجات الاولياء، كانت السيدة
مريم تقيم فى محرابها للتعبد فى بيت سيدنا زكريا
ومن كرامات الصالحين التى ورد ذكرها فى القران الكريم قصة أهل الكهف
كانوا قوما صالحين مدحهم الله فى كتابه العزيز بأنهم فتية آمنوا بربهم
وزادهم الله هدى ورشاد وكانوا بعد زمن سيدنا عيسى
ويكفى أمة الحبيب المصطفى
وان شاء الله
بالود نتلقى فى عدد قادم مع كرامات الصحابة
إبراهيم جعفر
|
||
من شُعب الإيمان الحيـاء
من الأخلاق
الرفيعة التى أمر بها الإسلام وأقرها ورغب فيها الحياء، والحياء صفة من
صفات الله
والحياء صفة
من صفات الأنبياء فقد وصف النبى
وقد كانت العذارى مضرب
المثل
فى الحياء ففى قصة سيدنا موسى
وها هو سيدنا
عثمان
هذا
ياأختاه
إن خُلق الحياء إذا اكتمل اكتملت باقى شعب الإيمان، فقد قال
والسر فى كون الحياء من الإيمان: أن كلاً منهما دافع إلى الخير صارف عن الشر مبعدٌ عنه؛ فالإيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصى والمنكرات، والحياء يمنع صاحبه من التفريط فى حق الرب والتقصير فى شكره، ويمنع صاحبه كذلك من فعل القبيح أو قوله اتقاء الذم والملامة.
وفى
الصحيحين:
أن النبى
فالحياء من
الله
يكون باتباع الأوامر واجتناب النواهى، وفى الحديث الذى رواه الصحابى
الجليل عبد الله بن مسعود
إن الحياء
من
الله يكون باتباع أوامر الله واجتناب نواهيه ومراقبة الله فى السر
والعلن، وقد قال رسول الله
وقال ابن
عطاء:
ما نجا من نجا إلا بتحقيق الحياء قال الله
نسأل الله العزيز القدير ذا العرش المجيد أن يعصمنا من قبائحنا، وأن يستر عوراتنا ويغفر زلاتنا ويقينا شرور أنفسنا وشر الشيطان وشركه؛ اللهم إنا نعوذ بك من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن؛ سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. المحبة فى الله المصدر: شعب الإيمان للبيهقى، تفسير ابن كثير |
||
من أراد الاستزادة فى هذا الموضوع فليتتبع صفحات الصوفية فى موقع الطريقة البرهانية. أسرة التحرير |
||
|